الْحُوتِ} (?) أراد أن يُونُسَ - صلى الله عليه وسلم - (?) لم يَكُنْ له صَبْرُ غَيْرِهِ من الأَنبياء، وأرادَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لا تُفَضِّلُوني عليه في العَمَل، وفي البَلْوى من اللهِ عز وجَلَّ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يكونَ أكْثَرَ عَمَلًا منِّي، وأعْظَمَ مِحْنَةً، وليس ما أعْطَى الله عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّنا - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة من السؤدد على جميع الأنبياء والرسل بعمله، بل بتفضيل الله عز وجل له (?)، واختصاصه إياه.