109 - سألتَ عن قولِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: "مَكْسَبَةٌ فيها بَعْضُ الرِّيبَةِ خَيرٌ من مَسْأَلةِ النَّاسِ" (?)؟ .
• الرِّيبَةُ والرَّيبُ: الشَّكُ (?). تقول: كَسْبٌ يُشَكُّ فيه، ولا يُدْرَى أَحَلالٌ هو أَمْ حَرامُ؟ خَيرٌ من سُؤالِ النَّاسِ لمن لم يَقْدِرْ على الكَسْب، ونَحْوُ هذا: "بَينَ الحلالِ والحرامِ مُشْتَبِهاتٌ فَمَنِ اتَّقاهُنَّ كان أعلى لدينِهِ وعِرْضِهِ" (?) يريد هذه المشتبهات خير من المسألة. فمن المشتبهات الْعِينَةُ (?)؛ يَجْعَلُها قَوْمٌ في قِسْمِ