الخيل، وصخر أخو الخنساء، وعدي بن زَيْد، والنابغة الجعدي، والأعشي، وعبد الله بن جدعان، ولبيد، والحطيئة، وحاتم، وعبيد بن الأبرص، وغيرهم.
وكان يستخدم الطريقة نفسها في تفسير الآثار التي يذكرها في هذا الكتاب. وكانت هذه الآثار لبعض الصحابة، وبعض التابعين وتابعيهم، كعلي بن أَبِي طالب، وعمر بن الخطاب، وابن عَبَّاسٍ، وابن مسعود، وأنس، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وابن الزبير، وابن عمر، وعمار، وظبيان بن كداد، وخزيمة بن حكيم، والمُغِيْرَة، والحسن، وسهل بن سعد، والقاسم بن مُحَمَّد، وعمر بن عبد العزيز، ومروان، والوليد، وهشام، والشعبي، وابن شبرمة، وخالد بن سنان، وإيراهيم بن الأدهم، وغيرهم.
ونجد أن ابن قُتَيْبَة يفسر الحديث أو الأثر، ومن ثم ينطلق إِلَى الفقه الذي يستفاد من الحديث (?) وأحيانًا يسوق بعض الأحاديث أو الآثار التي ظاهرها التناقض والاختلاف، فيفسرها، ويزيل تناقضها، ويبين توافقها، وعدم اختلافها (?) مؤيدًا وجهة نظره بالقرآن الكريم، والحديث الشريف، وأقوال الصحابة والتابعين.
وهناك أحاديث وآثار ليس فيها غريب، وإنَّما فسر معانيها فقط، لأنَّها تحتاج إِلى تفسير (?).
* * *
إِلَى جانب ذلك نرى في هذا الكتاب مجموعة كبيرة من الآيات القرآنية التي فسرها ابن قُتَيْبَة. وقد انقسمت هذه الآياتِ إِلَى قسمين: قسم غامض