الحديث عن قوله: "إني رأيت ظلة تنطف سمنا. . ."

68 - سألتَ عن حديثِ ابنِ عباسٍ (?) "أنَّ رجلًا أتى رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: إِنِّي رَأيتُ ظُلَّةً (?) تَنْطِفُ (?) سَمْنًا وعَسَلًا، ورَأَيتُ الناسَ يَتَكَفَّفُوْنَهُ (?) فمنهم المُسْتَكْثِرُ، ومنهم المُسْتَقِلُّ، وَرَأيتُ سَبَبًا (?) دُلِّيَ من السماء، فَتَعَلَّقْتَ بِه، فَعَلَوْتَ، فأعلاكَ الله، ثم دُلِّيَ بَعْدَ ذلك، فَتَعَلَّقَ بِهِ رَجُلٌ، فَعَلا، فَأَعْلاهُ الله، ثم دُلِّيَ بَعْدَهُ، فَتَعَلَّقَ بِهِ رَجُلٌ فَعَلَا، فَأعْلَاهُ اللهُ، ثم دُلِّيَ. فَتَعَلَّقَ بِهِ رَجلٌ، فَقُطِعَ بِه، ثُمَّ وُصِلَ لَهُ، فَعَلَا، وأعْلَاهُ اللهُ، فقالَ لَهُ أبو بَكْرٍ يا رَسولَ اللهِ أعْبُرُها قال: اعْبُرْها (?). قال أَمّا الظُّلَّةُ فالإِسلامُ، وأمّا السَّمْنُ والعَسَلُ فالقرآنُ، وأَمّا السَّبَبُ الذي دُلِّيَ لك من السَّماء، فتعلقتَ بِهِ فهو ما أَنْتَ عليهِ من الهُدَى حتى يَتَوَفَّاكَ اللهُ. وأما السبَبُ الثاني فرجُلٌ يَقُومُ مَقَامَكَ حتى يَتَوَفَّاهُ الله، وذكرَ مثلَ ذلك في الثالثِ. والرابعُ يُقْطَعُ بِه، ثُمَّ يُوْصَلُ لَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015