• قَدْ قرأتُ الكتابَ الذي ذَكَرْتَ فيه أنَّ خالدَ بنَ يَزيدَ الرازيَّ (?) كَتَبَ بِهِ إليكَ، فيما أَنْكَرَهُ على أبي عُبَيدٍ القاسمِ بنِ سَلَّامٍ، رَحِمَة الله، في تفسيرِ "التحيّات للهِ" وَكَتَبْتَ أَنَّكَ أَحْبَبْتَ أَنْ تَعْلَمَ ما عندي في ذلك، وَقَدْ تَدَبَّرْتُ هذا الكِتابَ، وَأجَبْتُ بما حَضَرَني فيهِ.
قلتُ: ذَكَرَ خالدُ بن يَزيدَ أَنَّ أبا عُبَيدٍ رَوَى عَنْ أبي عمرٍو والشيبانيِّ (?) في تَفْسيرِ "التحِيّات للهِ"، أَنَّها الملْكُ للهِ (?)، واحْتَجَّ بِقَوْلِ زُهيرِ بنِ جَنَابٍ (?):
مِنْ كُلِّ ما نالَ الفَتَى ... قَدْ نِلْتة إلّا التّحِيَّهْ (?)