وسُمِّيَ النبّاشُ المُخْتَفِيَ؛ لِأَنَّهُ يستخرجُ الأكفانَ (?).

قال أبو عبيد: وسألت عنها أبا عمرٍو (?) وأبا عبيدةَ (?) فلم يعرفا تحتفئوا، ثم بَلَغَني عن أبي عُبَيدَةَ بَعْدُ أَنّهُ قال: من الحَفَإِ مهموز مقصور، وهو أصل البَرْدِيِّ الأبيضِ الرَّطْب، وهو يُؤْكَلُ، فتأوَّلَهُ: ما لم تَقْتَلِعوا ذلك بِعَينِه، فَتَأْكُلُوهُ (?).

وقال الهيثمُ بن عَدِيٍّ (?) سألتُ عنها أعرابيًّا قال: فلعله تَجْتَفِئُوا بالجيم يَعْنِي تَقْتلعُ الشَّيءَ، ثم تَرْمي به. يقال: جَفَأْتُ الرجلَ إذا صَرَعْتَهُ وضَرَبْتَ به الأَرْضَ (?). قال: وبعضُهُمْ يَرْوِيهِ تحْتفّوا بتشديد الفاء. فإنْ يكنْ هذا محفوظًا فهو من احتَفَيتُ الشَّيءَ كما تَحفُّ المرأةُ وَجْهَهَا من الشعرِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015