للزمان أو للمكان، ولا خلاف في أن (من) في هذه الآية للزمان (?).

وكذلك ما قدَّره أبو علي الفارسي (?)، في قوله تعالى: {مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ} (?)، أي: من تأسيس أول يوم. فالتأسيس ليس بمكان، إنما مصدر مضارع للزمان فصار للزمان (?).

فالقول الأرجحُ: أن (من) تكون للزمان وللمكان، ويحددُ ذلك مقتضى السياق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015