للزمان أو للمكان، ولا خلاف في أن (من) في هذه الآية للزمان .
وكذلك ما قدَّره أبو علي الفارسي ، في قوله تعالى: {مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ} ، أي: من تأسيس أول يوم. فالتأسيس ليس بمكان، إنما مصدر مضارع للزمان فصار للزمان .
فالقول الأرجحُ: أن (من) تكون للزمان وللمكان، ويحددُ ذلك مقتضى السياق.