حليق الشيطان، وعن معمر أنه كان يكره الحلق من غير الحج والعمرة، وإنما فرقا بين الحج والعمرة وبين المحل، لما روي عن ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال: اللهم اغفر للحالقين ثلاثاً، وقال في الرابعة: والمقصرين ولأنا كرهناه في غير الإحرام لأنه تشبه بالأعاجم، وحلقه عند التحليل من إحرامه ليس فيه تشبه به.
ووجه الثانية: أنالناس عصراً بعد عصر يحلقون ولم يظهر عليهم نكير. ولأن في ترك الحلق مشقة.
2 - مسألة: واختلفت الرواية في التداوي بالكي وقطع العروق.
فنقل حنبل عنه، وقد سأله عن الكي، قال: الأعراب تفعله قد كوي ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ، وقد فعله أصحاب ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ.
فظاهر هذا جواز ذلك، وقد احتج فيه بفعل ـ النبي صلى الله عليه