وهذا في هذا [ونحوه] لا يصح.

ويقوى هذا أنهم لم يجمعوه على حد التثنية.

ونظير هذا عندي في أنه لا يجوز تثنيته عندهم قولهم: "فعَلْتَ" ثم قالوا: "فَعَلْتُما" فغيروا حركة التاء إلى حركة لم تكن تدخله في هذا المعنى؛ ليؤذنوا أنه ليس بتثنية ذلك الواحد، لأن ذلك الواحد كان معرفة بمعنى قائم فيه وهو الخطاب، فلا يجوز تثنيته التي توجب تنكيره مع قيام المعنى الموجب لتعريفه فيه [وقول إبراهيم كان القياس عندي هذون خطأ].

مسألة 139:

أنشد عن الرياشي:

379 - وما مُدركُ الحاجات من حيثُ تبتغى ... من الناس إلا من أجد وشمرا

380 - إذا المرء لم يحتل معاشاً لنفسه ... شكا الفقر أو لام الصديق فأكثرا

381 - وصار على الأدنين كلا وأوشكتْ ... صلاتُ ذوي القربى له أن تتغيرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015