فآ: وهذا يدل على صحة ما أذهب إليه من أن فعل التعجب منقول من الأفعال التي هي عبارة عن الغرائز والنحائز، فلذلك ساوى المتعدي فيه غير المتعدي.
حكى "ب" في باب التعجب أن قوماً يجيزون: ما أظنني لزيدٍ قائماً.
فآ: وهذا عندي فاسد، لأن فعل التعجب لا يتعدى إلى أكثر من مفعول واحد وقد عداه "ها" و"لا" في هذا القول إلى مفعولين بغير إدخال