والآخر: أن تقع الإضافة إلى الثاني، وذلك نحو: "ابن الزبير" وابنُ الصعق"، فالإضافة هنا تقع إلى الثاني؛ [لأن] المضاف إليه هنا ليس كالأول. ألا ترى أنه واحد معروف مقصود قصده يُعرفُ للأول، وأنك إذا أضفته إلى الثاني فكأنك أضفته إلى الأول، فمن حيث أضيف في الوجه الأول إلى المضاف أضيف في الباب الثاني إلى المضاف إليه لأن المضاف إليه هنا كالمضاف في الباب الأول.
"ب" يجيز "كيف عَلُمَ زيدٌ" و"ضرُبَ زيدٌ"، قال: وينقلون الحركة من العين إلى الفاء، وعلى هذا أنشدوا:
372 - وحُب بها مقتولةً حين تُقتلُ