قال بعضهم: يريد لم تنطق شفتاه.
[قال أبو علي أيده الله]: وهذا عندنا على لم تنطق الشفتان منه، لابد من تقدير الراجع المحذوف؛ لأن الخبر لا يخلو من راجع إلى الخبر عنه أو شيء يكون إياه في المعنى، وليس هذا كقول الفرزدق:
207 - وقد علم الجيران أن قدورنا
ضوامن للأرزاق والريح زفزف