الفصل الأول:
ما قدمته الأمة الجزائرية من ضحايا في سبيل الإسلام لا يتفق مع توريد بعض المذاهب الإلحادية.
ثم نتساءل مرة أخرى: هل ما قدمته الجزائر المسلمة من ضحايا وافرة، أنفس بشرية غالية، وأموال غزيرة عزيزة عليها، ضنينة بها، وعذاب مهين، سلطه عليها المستعمر المحتل لها، الذي كان ماسكا بخناقها، ويشدد في الإمساك، فقد شمل تعذيبه ذلك جميع أنواع التعذيب والتنكيل، ولكنه كان عليها عذبا لا عذابا .. ؟؟ وهل كان كل ذلك - وغيره - من أجل أن تفرض عليها مذاهب هدامة لكيانها، وفدت عليها - مع الوافدين - من خارج وطنها ودينها وأخلاقها، من شيوعية وغيرها ... ؟؟؟ أو من أجل أن يعتنقها بعض المسؤولين باختياره يجب أن يفرض هذا الاختيار على الأمة كلها ... ؟
أتحقق أن كل مسلم جزائري - في قلبه مثقال حبة خردل من الإيمان بدينه ووطنه وكرامته - يجيب عن هذا السؤال لا بـ (لا) واحدة فقط، بل يجيب بألف (لا) أو بألف ألف (لا) أي مليون (لا) أو بأكثر، نظرا لما قدمته الجزائر من تضحيات في سبيل دينها الإسلام وعقيدته وفضائله وأحكامه.
نسمع بعد الحين والحين كلاما صادرا عن أشخاص عصريين كما يقولون،