الإهداء

إلى روح من كان السبب - بعد الله - في خروجي إلى هذا العالم.

إلى روح من لم يمتعني الله بحنوه وحنانه.

إلى من لم يسعدني القدر بالتعرف على شخصه وملامحه، وإن كنت لمست آثار أعماله، ورأيت تأثيرها في أهل زمانه.

إلى روح الذي عاش داعيا إلى الله، ومحاربا للباطل وأنصاره، لا تأخذه في ذلك لومة لائم.

إلى روح الذي وهب كل حياته للعلم، بين التعلم والتعليم، حتى فارق هذه الحياة المملوءة بالأتعاب راضيا مرضيا عليه.

إلى روح والدي الشيخ علي ابن السلطاني أهدي كتابي هذا، مع الدعوات له بالعفو والرضوان، من رب واسع الرحمة كثير الغفران.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015