المروءه (صفحة 80)

حماس، وَالله! قلت: مَا ارجعك؟ قَالَ: الشَّرّ، وَمَا قالة رجل منا يُقَال لَة خَالِد، فانشدني:

عَادُوا مُرُوءَتَنَا فَضَلَّلَ سَعْيَهُمْ ... وَلِكُلِّ بَيْتِ مُرُوءَةٍ أَعْدَاءُ

لَسْنَا إِذَا عد الفخار كمعشر ... ازري بِفعل ابيهم الابناء

قَالَ: فتخلتة ثَانِيَة.

. وَقيل لبَعض عُلَمَاء الْفرس: أَي شئ للمروءة اشد تهجينا؟

فَقَالَ: للملوك صغر فِي الهمة، وللعامة الصلف، وللفقهاء الْهَوِي، وللنساء قلَّة الْحيَاء، وللعامة الْكَذِب.

. وَقيل للاحنف: مَا الْمُرُوءَة؟

قاال: اصلاح الْمَعيشَة، وَاحْتِمَال الجريرة.

. قَالَ مُحَمَّد بن عَليّ الباقر: كَمَال الْمُرُوءَة: الْعِفَّة فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ، وَحسن تقديير الْمَعيشَة.

. قَالَ عَليّ بن ابي طَالب: مُرُوءَة الرجل حَيْثُ يضع نفسة.

. كَانَ يُقَالُ: ثَلَاثٌ يُفْسِدْنَ الْمُرُوءَةَ: الِالْتِفَات فِي الطَّرِيق، وَالشح، والحرص.

. وَسُئِلَ العتابي عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ: اخفاء مَا لَا يستحيا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015