ولعلك تكون لاحظت أن أكثر التكرار الذي تمثلنا به، يقع بين عج بيت سابق، وصدر بيت لاحق، بأن يعيد الشاعر قافية البيت السابق، أو كلمة من العجز قوية المدلول.

ونظير الأبيات التي أوردناها من شعر تأبط شرا، قول صاحبه الشنفري في تائيته المفضلية:

فبتنا كأن البيت حجر فوقنا ... بريحانة ريحت عشاء وطلت

بريحانة من بطن حلية نورت ... لها أرج ما حولها غير مسنت (?)

ونحو منه ما رواه القيرواني لأمرئ القيس:

تقطع أسباب اللبانة والهوى ... عشية جاوزنا حماة وشيزرا

عيشة جاوزنا حماه وشيزرا ... أخو الجهد لا يلوي على من تعذرا

ولعل ابن رشيق وهم في رواية هذين البيتين (?).

وقالت ليلى في الحجاج (?):

إذا هبط الحجاج أرضا مريضة ... تتبع أقصى دائها فشفاها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015