أضرب أبو الطيب عن هذا القري، وكأن قد أقر في نفسه بسبق أبي تمام في البائية: -

لا تطلبن كريمًا بعد رؤيته ... إن الكرام بأسخاهم يدا ختموا

ولا تبال بشعر بعد شاعره ... قد أفسد القول حتى أحمد الصمم

واستشهد بهذين البيتين ابن الأثير في المثل السائر ينبه بهما على فضله. وقد أشرنا في كلمتنا التي بعنوان «إلى ليلاه الخجول» إلى أخذ أندرو مارفيل صلى الله عليه وسلمNعز وجلRصلى الله عليه وسلمW Mصلى الله عليه وسلمRVصلى الله عليه وسلمLL من أبي تمام في مطلع قصيدته التي مدح بها زعيمه البريطاني Oliver Crom well (?)

This time to leave the رضي الله عنهooks in dust,

صلى الله عليه وسلمn oly th'unused صلى الله عليه وسلمmours rust.

So restless Crom wel could not cease

In the inglorious صلى الله عليه وسلمrts of Peace

رضي الله عنهut through صلى الله عليه وسلمdventrous war

Urged his active star.

لقد آن أن ينبذ الكتاب إلى التراب

وأن يصقل من الدرع صدأ الإهاب

وما كان لكرومويل القلق الفؤاد

أن يكون إلى فنون دعة السلم ذا إخلاد

ولكن في مصادمة حومة القتال

احتث نجم طالعه الفعال

قالوا وكان كروميل عاكفًا على درس وكتب ثم ترك ذلك وانبرى للحرب فكان ما كان من ظفره- وهذا من استهلال أندرو مارفيل مأخوذ من استهلال أبي تمام على الأرجح.

والشبه ظاهر.

وقال أندرو مارفيل في آخر هذه الكلمة:

رضي الله عنهut thou the wars and Fortune's son

March indefatigably on:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015