يشير بهذا إلى اسمه إسرائيل أنه من صراعه إيل وهذا الذي صنع فيه المثال ابستين تمثاله الذي سماه يعقوب والملاك Jacob and the صلى الله عليه وسلمngel وفي التكوين 32 رقم 24 إلى 29: «فبقي يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه وقال أطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال لا أطلقك إن لم تباركني فقال له ما اسمك فقال يعقوب، فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الله وقدرت. وسأل يعقوب وقال أخبرني باسمك فقال لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك. فدعا يعقوب اسم المكان فنئيل قائلًا لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي. وأشرقت له الشمس إذ عبر فنوئيل وهو يخمع على فخذه إلخ» والشاهد قول الخبر: «لأنك جاهدت مع الله وقدرت» وهذا في الترجمة أغمض مما ذكر البوصيري أنه صارع ربه ورمى به، والذي جاء به البوصيري هو عينه الذي في النص الإنجليزي- رقم 28.

صلى الله عليه وسلمnd he said, thy name shall be called no more Jacob, but Israel: for as a prince hast thou power with God and with men, and hast prevailed.

أي من حيث كونك أميرًا لك قوة مع الله ومع الناس- أي تقوى على الناس وكذلك تقوى على الله وهذا شرح للرمز أن الذي صارعه يمثل الإله والبشر معًا وقوله hast prevailed أي تغلبت وهذا هو المعنى الذي جاء به البوصيري.

والذي يدل على أن الذي صارعه هو ربه قوله فدعا يعقوب المكان فنئيل- أي وجه الله.

وبأنه من أجل آدم وابنه ... ضرب اليدين ندامة وذهولا

وبدا له نوم نوح وانثنى ... أسفًا يعض بنانه مذهولا

وقد مر الحديث في البداء- ثم ذكر بعض ما حرفه اليهود على أنبيائهم:

لم ينتهوا عن قذف داؤد ولا ... لوط فكيف بقذفهم روبيلا

إذ زعموا أن داود أرسل زوج الجميلة الميدان القتال حتى قتل وكان خالفه إلى زوجته وهي عندهم أم سليمان وأن سليمان هكذا لغير رشدة (صموئيل الثاني 11 - وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بين الملك فرأى من على السطح امرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر جدًا فأرسل داود وسأل عن المرأة فقال واحد أليست هذه بثشيع بنت ألبعام امرأة أوريا الحثى فأرسل داود رسلًا وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة ..... ».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015