وقد قدمت في أول "إبراز المعاني" المختصر قولا موجزًا في ذلك (?) وطولت النفس فيه في الكتاب الكبير في شرح:
"جزى الله بالخيرات ...
"فمنهم بدور سبعة ...
البيتين، فننقل ذلك إلى هذا الكتاب مع زيادة فوائد إن شاء الله.
وقد ظن جماعة ممن لا خبرة له بأصول هذا العلم أن قراءة هؤلاء الأئمة السبعة هي التي عبر عنها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: "أُنزل القرآن على سبعة أحرف"، فقراءة كل واحد من هؤلاء حرف من تلك الأحرف، ولقد أخطأ من نسب إلى ابن مجاهد (?) أنه قال ذلك.
قال أبو طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم: