باللفظ ولا تتغير صورته في الخط، مثل "إلى العظام كيف ننشرها" (?) بالراء والزاي، ومنها ما تتغير صورته ولا يتغير معناه، مثل {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} و"كالصوف المنفوش" (?) ، ومنها ما تتغير صورته ومعناه، مثل {وَطَلْحٍ مَنْضُود} "وطلع منضود" (?) . ومنها التقديم والتأخير، مثل {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَق} "وجاء سكرة الحق بالموت" (?) ، ومنها الزيادة والنقصان، نحو "نعجة أنثى" (?) ، و"من تحتها" (?) في آخر التوبة، و"هو الغني الحميد" (?) في الحديد.

قال ابن عبد البر: "وهذا وجه حسن من وجوه معنى الحديث، وفي كل وجه منها حروف كثيرة لا تحصى عددًا، وهذا يدلك على قول العلماء أن ليس بأيدي الناس من الحرف السبعة التي نزل القرآن عليها، إلا حرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015