و"من تحتها" و"تحتها" (?) ، وكأنهم أسقطوا ما فهموا نسخه بالعرضة الأخيرة التي عرضت على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعرضها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل عليه السلام، ورسموا ما سوى ذلك من القراءات التي لم تنسخ.

فصل:

وقد حاول جماعة من أهل العلم بالقراءات استخراج سبعة أحرف من هذه القراءات المشهورة فقال بعضهم: تدبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعة: منها ما تتغير حركته ولا يزول [43 و] معناه ولا صورته، مثل {هُنَّ أَطْهَرُ لَكُم} , "أطهرَ لكم" (?) ، {وَيَضِيقُ صَدْرِي} "ويضيقَ صدري" (?) بالرفع والنصب فيهما، ومنها ما يتغير معناه ويزول بالإعراب ولا تتغير صورته، مثل "ربُّنا باعدَ بين أسفارنا" و {رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} (?) ، ومنا ما يتغير معناه بالحروف واختلافها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015