سبحان الله. والأول أشبه بالصناعة والثاني أقرب مأخذاً، وذهب أبو علي في قول الفرزدق:
(وإن قال غاوٍ من تنوخ قصيدةً ... بها جرب عدت علي بزوبرا) (?)
إلى أن "زوبرا" اسمٌ علمٌ في هذا البيت، علقه الشاعر على القصيدة فلم يصرفه للتأنيث والتعريف.
وبالجملة، فتعليق الأعلام على المعاني قليلٌ ضعيفٌ في قياس العربية، لأن الجثث هي الثابتة اللابثة، فهي بوضع الأعلام عليها لتختص، وينفرد بعضها من (?) بعضٍ أحق؛ فأما "محوة" في اسم الشمال من قوله: