المراه (صفحة 142)

قبل عهد الامبراطورية، ترتبت عن تزويدات في مادة الحبوب كنا قد تكلمنا عنها.

ولقد حددت الحكومة الفرنسية، بقرار، ثمن هذه التزويدات بسبعة ملايين من الفرنكات (?). ولكن التسديد طال كثيرا وبقي سنوات متعددة. وكان الاعتراف باسم بكري وشريكه ميكائيل بو جناح (?). وبما أن بكري كان مدينا لخزينة الجزائر بمبالغ هامة تمثل قيمة كميات من الصوف اشتراها من الدولة، فإنه كان يعتمد على التصفية لدفع هذا الدين وغيره من الديون التي ترتبت عليه في فرنسا. وتقدم عدد كبير من دائني بكري إلى الخزينة معترضين على الدفع وقد تعقدت التصفية نتيجة لهذه الاعتراضات.

ولما رأى هؤلاء اليهود أن تسوية القضية ما زال بعيدة، شرعوا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015