وَعَن عَائِشَة رضى الله عَنْهَا قَالَت: سابقني رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم فسبقته، فَلَمَّا حملت اللَّحْم سابقني فَسَبَقَنِي فَقَالَ: هذِهِ بِتِلْكَ. وَقَالَ صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم للشفآء بنت عبد الله: عَلّمِيِ حَفصَةَ رُقيَةَ النَّملِة كَمَا عَلَّمتها الكِتَابَة والنملةُ قروحٌ تَخرج فِي الْجنب ورُقيَتُها شيءٌ كَانَت تستعمله النِّسَاء يعلم كلُّ من يسمعهُ أَنهُ كلامٌ لَا يضّر وَلَا ينفع وَهُوَ أَن يُقَال: العرسُ تحتفل، وتختضب وتكتحل، وكلَّ شَيْء تفتعل، غير أَن لَا تَعْصِي الرّجُل، أَرَادَ عَلَيْهِ السَّلَام بِهَذَا الْمقَال تأنيبَ حَفْصَة لِأَنَّهُ ألْقى إِليها سِرًّا فأفشته فَكَانَ هَذَا من المُزاح ولغز الْكَلَام. وَعَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ اسْتَأْذن أَبُو