حاز جائزة التكريم "ميدالية ذهبية" من جامعة الملك عبد العزيز، وحصل على "ميدالية المتنبي" من وزارة الثقافة العراقية.
والسنوسي رائد من رواد الأدب في المملكة العربية السعودية، ويلقب شاعر الجنوب، له حتى الآن خمسة دواوين شعرية هي على الترتيب حسب الظهور: القلائد عام 1380هـ - الأغاريد - أزاهير - الينابيع - نفحات الجنوب عام 1400هـ.
وله دراسات أدبية في كتاب "مع الشعراء"، وكتاب "رجال ومثل" تحت الطبع، وكتب أخرى1.
يقول عنه الأستاذ محمد سعيد العامودي: "إن للسنوسي مكانة بين شعرائنا البارزين، فهو صاحب القلائد، وقد كان لديوانه "القلائد" وما يزال صداه الطيب الجميل في أوساطنا الأدبية، إنه أول شاعر من شعرائنا يترجم بعض شعره إلى لغة أوروبية ... إن أهم سمات شاعرنا السنوسي في اعتقادنا أنه لا يحاول أن يتكلف، أو يظهر بغير حقيقته، أو يقول ما لا يعتقد، أو يمدح من لا يرى أنه أهل لثناء أو مدح، وإنما هو في كل ما طالعته من شعره، لا أراه إلا حريصًا كل الحرص على التزامه لهذه السمة، سمة الصدق في التعبير.. لعل ميزات السنوسي إكثاره من القراءة والاطلاع.. وإني لأغبط السنوسي حقًّا أن أراه مولعًا إلى حد النهم بالقراءة والاطلاع2.
ويصف الشاعر السعودي عبد الله بن محمد بن خميس شعر السنوسي فيقول:
قد عرفت القريض غضًّا طريًّا ... يصطفيه جازان من عليائه
وقف الشاعر المحلق يروي ... بهجة العيد حسنه وروائه
فوقفنا الأسماع نلقط درًّا ... أرخص الدر منتقى من غلاته3
وكثيرًا ما كان يحتفي به الشعراء والأدباء، ويلتقون جميعًا في مواكب الفن، فيتطارحون الشعر، ويخوضون في موضوعات شتى. فقد دعا الأستاذ عبد القدوس الأنصاري "صاحب مجلة المنهل" لفيفًا من الشعراء والأدباء السعوديين في حفلة تكريمًا لشاعر الجنوب الأستاذ محمد علي السنوسي، يقول أحد الشعراء المدعوين:
في ندوة سمر ساحر جمعتني دعوة كريمة من الأستاذ الجليل عبد القدوس الأنصاري "صاحب مجلة المنهل" بصفوة من الشعراء والأدباء السعوديين في حفلة أقامها في داره العامر ليلة