قلوع قلاعهم فدامت عَلَيْهِم أفة وداء لَا تقبل فدَاء {سبع لَيَال وَثَمَانِية أَيَّام حسوما} فحسوا مَا آذاقهم من سوء مَا حسوا ونسفوا فِي قفر {أَلا بعدا} إِلَى يم {وَاتبعُوا} فَلَو عبرت فِي معبر الِاعْتِبَار لترى مَا آل إِلَيْهِ مآلهم لرأيت التوى كَيفَ التوى عَلَيْهِم وكف النَّوَى كَيفَ نوى الدنو إِلَيْهِم فَانْظُر إِلَى عواقب الْخلاف فَإِنَّهُ شاف كَاف