(فاسئل الإيوان عَن أربابه ... كَيفَ جدت بهم تِلْكَ الرحل)
(نقلتهم عَن فضاء وَاسع ... يمرح الطّرف بِهِ حَتَّى يمل)
(نَحن أغراض خطوب إِن رمت ... عَادَتْ الأدرع لينًا كالحلل)
(وَإِذا مَا أخلفت أسهمها ... فأصابت بَطل الْقَوْم بَطل)
جز على الْقُبُور بقلب حَاضر وسلها مَا فعل الْوَجْه النَّاظر ثمَّ افْتَحْ نَاظر نَاظر وَخَاصم نَفسك على التواني وناظر
(ومسندون تعاقروا كأس الردى ... ودعا بسيرهم الْحمام فَأَسْرعُوا)
(خرس إِذا ناديت إِلَّا أَنهم ... وعظوا بِمَا يُرْضِي اللبيب فأسمعوا)
(والدهر يفتك بالنفوس حمامه ... فَلِمَنْ تعد كَرِيمَة أَو تجمع)
(عجبا لمن تبقى ذخائر مَاله ... ويظل يحفظهن وَهُوَ مضيع)
(ولعاقل وَيرى بِكُل ثنية ... يلقى لَهُ بطن الصفائح مَضْجَع)
(أتراه يحْسب أَنهم مَا اسأروا ... من كأسهم أَضْعَاف مَا يتجرع)
كم صَاح بك واعظ وَمَا تسمع وَكم حصلت مَا يَكْفِي وَمَا تقنع لقد استقرضك مَوْلَاك مَالك فمالك تجمع وَضمن أَن نبت الْحبَّة سبع مائَة وَمَا تزرع تشتغل عَن الْقُرْآن الْمنزل وتستمع من مغن يتغزل تمشي إِلَى نجاتك مشي أقزل وَتخرج إِلَى الْحَرْب وَأَنت أعزل وَيحك إِن وَالِي الْحَيَاة عَن قَلِيل يعْزل كَأَنَّك بالسماء تمور وبالأرض تزلزل تنصب وَلَا تَدْرِي أَي الكفتين أنزل
إخْوَانِي غرقت السَّفِينَة وَنحن نيام أبوكم لم يسامح فِي لقمته وَدَاوُد عوتب على نظره
(يَا مظهرين ضد مَا ... بِهِ الْكتاب وَارِد)
(إِلَى مَتى تبهرجون ... والبصير ناقد)
(كَيفَ يكون حالكم ... وَهُوَ عَلَيْكُم شَاهد)
(عجبت من مستيقظ ... وَالْقلب مِنْهُ رَاقِد)