(أَفْلح قوم إِذا دعوا وَثبُوا ... لَا يحسبون الأخطار إِن ركبُوا)
(سارون لَا يسْأَلُون مَا فعل ... الْفجْر وَلَا كَيفَ مَالَتْ الشهب)
(عودهم هجرهم مُطَالبَة ... الرَّاحَة أَن يظفروا بِمَا طلبُوا)
اشراف الأوصال أَوْصَاف الْأَشْرَاف سَادَات الْعَادَات عادات عادات السادات أَحْرَار الشيم شيم الْأَحْرَار أقدموا على الْفَضَائِل وتأخرت وَقدمُوا الأهم وأخرت الشجاع يلبس الْقلب على الدرْع والجبان يلبس الدرْع على الْقلب
للمتنبي
(وتكاد الظبا لما عودوها ... تنتضي نَفسهَا إِلَى الْأَعْنَاق)
(وَإِذا أشْفق الفوارس من وَقع ... القنا أشفقوا من الإشفاق)
(ومعال لَو ادَّعَاهَا سواهُم ... لَزِمته جِنَايَة السراق)
لوح للْقَوْم فَأَجَابُوا وَكرر الصياح بك وَمَا تلْتَفت إِذا سمعُوا موعظة غرست فِي قُلُوبهم نخيل العزائم ونبات عزمك عِنْد الزواجر كنبات الكشوثا كم بَين ثَالِثَة الأثافي وسادسة الْأَصَابِع بِعْ باعا من عيشك بفتر من حياتهم لَو صدق عزمك قذفتك ديار الكسل إِلَى بيداء الطّلب كَانَ سلمَان أعجميا فَلَمَّا سمع بِنَبِي عَرَبِيّ صَار بدوي الْقلب
للمهيار
(وَلَقَد أحن إِلَى زرود وطينتي ... من غير مَا فطرت عَلَيْهِ زرود)
(ويشوقني عجف الْحجاز وَقد ضفا ... ريف الْعرَاق وظله الْمَمْدُود)
(ويطرب الشادي وَلَيْسَ يهزني ... وينال مني السَّائِق الغريد)