العزائم من شَرّ هزيمَة وَقع على قصَص الْإِنَابَة بقلم الْعَفو لَا تسلط جَاهِل الطَّبْع على عَالم الْقلب لَا تبدل نعيم عَيْش الرّوح بجحيم حر النَّفس لَا تمت حَيّ الْعلم فِي حَيّ الْجَهْل أخرجنَا إِلَى نور الْيَقِين من هَذَا الظلام لَا تجعلنا مِمَّن رأى الصُّبْح فَنَامَ لَا تُؤَاخِذنَا بِقدر ذنوبنا فَإنَّك قلت {وَلَا تنسوا الْفضل بَيْنكُم} وَاعجَبا لمن عرفك ثمَّ احب غَيْرك وَلمن سمع مناديك ثمَّ تَأَخّر عَنْك
(حرَام على الْعَيْش مَا دمت غضبانا ... وَمَا لم يعد عني رضاك كَمَا كَانَا)
(فَأحْسن فَإِنِّي قد أَسَأْت وَلم تزل ... تعودني عِنْد الْإِسَاءَة غفرانا)
إلهي لَا تعذب نفسا قد عذبها الْخَوْف مِنْك وَلَا تخرس لِسَانا كل مَا يرْوى عَنْك وَلَا تقذ بصرا طالما يبكي لَك وَلَا تخيب رجاءا هُوَ مَنُوط بك إلهي ضع فِي ضعْفي قُوَّة من مِنْك ودع فِي كفي كفى عَن غَيْرك إرحم عِبْرَة تترقرق على مَا فاتها مِنْك برد كبدا تحترق على بعْدهَا عَنْك
للشريف الرضى
(أَشْكُو إِلَيْك مدامعا تكف ... بعد النَّوَى وجوانحا تَجف)
(ماكان أسْرع مَا نبا زمن ... وتكدرت من ودنا نطف)
(حَبل غَدا بأكفنا طرف ... مِنْهُ وَفِي أَيدي النَّوَى طرف)
(لهفي على ذَاك الزَّمَان وَهل ... يثني زَمَانا مَاضِيا لهف)
وَا أسفي لمنقطع دون الركب مُتَأَخّر عَن لحاق الصحب يعد السَّاعَات فِي مَتى وَلَعَلَّ ويخلو فِي عَسى وَهل
لقيس الْمَجْنُون