إِذا جن الْغَاسِق جن العاشق
(طَال ليلِي دون صحي ... سهرت عَيْني وناموا)
كَانُوا يتراسلون بالمواعظ لتقع المساعدة على الْيَقَظَة كصياح الحارس بالحارس يَا نيام السّحُور
للْمُصَنف
(عرجوا بالرفاق نَحْو الركب ... وقفُوا وَقْفَة لأنشد قلبِي)
(وخذوا لي من النَّقِيب لماظا ... أوردوا بِي إِلَى العذيب وحسبي)
(فهبوب الرِّيَاح من أَرض نجد ... قوت روحي وحبذا من مهب)
(يَا نسيم الصِّبَا ترنم على الدوح ... بِصَوْت يشجي وَإِن طَار لبي)
(من معيد أيامنا بلوى الْجزع ... وهيهات أَيْن مني صحبي)