الْعَزْم بصارم الحزم فَلم تمض سَاعَة حَتَّى ملكت خَيْبَر وَقيل لآخر كَيفَ قدرت على هَوَاك فَقَالَ خدعته حَتَّى أسرته واستلبت عوده فَكَسرته وقيدته بِقَيْد الْعُزْلَة وحفرت لَهُ مطمور الخمول فِي بَيت التَّوَاضُع وضربته بسياط الْجُوع فلَان يَا فلَان أَلَك فِي مجاهدة النَّفس نِيَّة أم النِّيَّة نِيَّة أتعبتني وَأَنت أَنْت يَا خنشليلا فِي كل دردبيس إِلَى مَتى تجول فِي طلب هجول مَا نفشت غنم الْعُيُون النواظر فِي زروع الْوُجُوه النواضر إِلَّا وأغير على السَّرْح من تعرض للعنقفير لَقِي الْأَمريْنِ المتعرض للنبلة أبله مَا عز يُوسُف إِلَّا بترك مَا ذل بِهِ مَا عز لَو ركد كدر دهن الذِّهْن سمت ذبالة الْمِصْبَاح
أخواني إِلَى مَتى سكر عَن الْمَقْصُود إِلَّا صحو سَاعَة أريقوا قرقف الْهوى قبل هجوم صَاحب الشرطة إكسروا الظروف ظرفا ليعلم حسن قصدكم للتَّوْبَة وليشغلكم ذكر صَوت النأي عَن صَوت الناي والفكر فِي خراب المغاني عَن لُغَات الأغاني فكم من شَاب مَا شَاب وَكم من راج راج لَهُ أَن خَابَ مَا أسْرع افْتِرَاق الصاحبين إِذا صَاح بَين فمفترق جاران دارهما عمر
مثل أهل الدُّنْيَا فِي غفلتهم وَطول آمالهم كَمثل الْحَاج نزلُوا منزلا فَقَامَ أَقوام يقطعون الصخور ويبنون الْبيُوت فَقَالَ المتيقظون وَيحكم مَا هَذَا البله الرحيل بعد سَاعَة لَو علم الْورْد قصر عمره مَا تَبَسم بَيْنَمَا هُوَ ينشر بز رِيحه فِي شمال البكور بزه الناطور فَإِذا بِهِ فِي زجاجة الزُّور فانتبه أَنْت وَلَا تغتر بزور نسيم الدجى يفتح مستغلق الجنبد وَخَوف سموم النَّهَار يُعِيد اللينوفر إِلَى المَاء إسمع يَا من لَا يحركه تشويق وَلَا يزعجه تخويف