لما قَامَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَام بِإِقَامَة الْإِقَامَة لِمَرْيَم رأى وَكيل الْغَيْب يسْبقهُ بالإنفاذ على يَد الْقُدْرَة فِي كن كن وَكَانَ إِذا خرج ثمَّ جَاءَ فاجأ ثمَّ الثِّمَار قد نمت فكم قد ألفى ألفاف الْفَاكِهَة الفايقة لَا فِي حينها فتلمح بِعَين زرقاء الْفَهم فَرَأى نَفَقَة الْجَارِيَة جَارِيَة وكيس الْأَسْبَاب على خَتمه فصاح لِسَان الدهش {أَنى لَك هَذَا} فأحالت الْحَال على الْمُسَبّب {هُوَ من عِنْد الله} فنبهت هَذِه الْآيَة رَاقِد طمعه بعد أَن أَطَالَ وسنه سبعين سنة فسن على سنة وَجهه مَاء رَجَاء مَاء آسن مِمَّا لم يتسنه وَقَامَ الدردح بعد أَن تقعوس وتسعسع وَعَسَى على بَاب عَسى فِي محراب {دَعَا زَكَرِيَّا ربه} فسرى بسره سرا لِئَلَّا ينْسب إِلَى فن من أفن وَكتب قصَّة {لَا تذرني فَردا} وشكا مَا شيك بِهِ مِمَّا حل من حل التَّرْكِيب وشيكا فِي كَلِمَات هن {وَهن الْعظم مني} فَلَمَّا أورد فِي قصَّته مَا يُرِيد حملهَا بريد الرَّجَاء إِلَى من عود الْعود الْعود فكشف الجوى فِي الْجَواب لله دره خدم حَتَّى شَاب ثمَّ طلب نايبا على الْبَاب فَأصْبح ميت أمله بِوُجُود يحيي فَمشى