14 - المُثُلُ العليا.
15 - المصالح المرسلة. ألقاها عام (1390).
16 - الإسلام دين كامل، وهي شرح لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... } الآية، وكانت بالمسجد النبوي عام (1378)، بحضور محمد الخامس ملك المغرب.
17 - منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات. وقد ألقاها (رحمه الله) في الجامعة الإسلامية بتاريخ (13/ 9 / 1382).
18 - محاضرة حول شبهة الرقيق، ألقاها نيابة عنه تلميذه الشيخ عطية سالم في الموسم الثقافي بالجامعة الإسلامية، ولا تزال مخطوطة.
غلب على الشيخ (رحمه الله) في السنوات الأخيرة من حياته التحرز الشديد من الفتيا، والتباعد عنها، وكان إذا اضطره أحد إلى الجواب يقول: "لا أتحمل في ذمتي شيئًا، العلماء يقولون كذا وكذا".
ولما سُئل عن ذلك أجاب بقوله: "إن الإنسان في عافية ما لم يُبْتَل، والسؤال ابتلاء؛ لأنك تقول عن الله ولا تدري أتصيب حكم الله أم لا؟ فما لم يكن عليه نص قاطع من كتاب الله أو سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجب التحفظ فيه".
وكان يتمثَّل بقول الشاعر (?):
إذا ما قَتَلْتَ الشَّيءَ عِلْمًا فَقُلْ به ... ولا تَقل الشَّيءَ الذي أنتَ جاهِلُه