فَهُوَ من أساطين الْعلمَاء وأجلهم
توفّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة وَقد شرح كِتَابه الْإِقْنَاع الشَّيْخ مَنْصُور البهوتي شرحا مُفِيدا فِي أَربع مجلدات وَكتب الشَّيْخ مُحَمَّد الخلوتي عَلَيْهِ تعليقات جردت بعد مَوته فبلغت اثْنَي عشر كراسا بالخط الدَّقِيق وللشيخ مَنْصُور عَلَيْهِ حَاشِيَة ولصاحبه كتاب فِي شرح غَرِيب لغاته
متن مُخْتَصر مَشْهُور تأليف الْعَلامَة بَقِيَّة الْمُجْتَهدين مرعي بن يُوسُف ابْن أبي بكر ابْن أَحْمد ابْن أبي بكر بن يُوسُف بن أَحْمد الكرمي نِسْبَة لطولكرم قَرْيَة بِقرب نابلس ثمَّ الْمَقْدِسِي أحد أكَابِر عُلَمَاء هَذَا الْمَذْهَب بِمصْر الْمُتَوفَّى سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَألف وَكتابه هَذَا أشهر من أَن يذكر وللعلامة أَحْمد بن عوض بن مُحَمَّد المرداوي الْمَقْدِسِي تلميذ الشَّيْخ عُثْمَان النجدي وَكَانَ مَوْجُودا سنة وَاحِد وَمِائَة وَألف حَاشِيَة عَلَيْهِ فِي مجلدين وقرأت فِي بعض المجاميع أَن الْعَلامَة الْفَاضِل الشَّيْخ مصطفى الدومي الْمَعْرُوف بالدوماني ثمَّ الصَّالِحِي ثمَّ مفتي رواق الْحَنَابِلَة فِي مصر لَهُ حَاشِيَة لَطِيفَة على دَلِيل الطَّالِب وَرَأَيْت لَهُ كتابا سَمَّاهُ ضوء النيرين لفهم تَفْسِير الجلالين وشرحا على الْكَافِي فِي الْعرُوض والقوافي وَلم أعلم سنة وَفَاته غير أَن مترجمه قَالَ رَحل إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَتُوفِّي بهَا فِي خلَافَة السُّلْطَان عبد الحميد يَعْنِي الأول وَكَانَت سلطنته من سنة ثَمَان وَسبعين وَمِائَة وَألف إِلَى سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ وَألف وَشرح هَذَا الْكتاب الشَّيْخ عبد الْقَادِر بن عمر بن عبد الْقَادِر بن عمر بن أبي تغلب بن سَالم التغلبي الشَّيْبَانِيّ الصُّوفِي الدِّمَشْقِي وَرَأَيْت فِي بعض المجاميع نِسْبَة إِلَى دَوْمًا دمشق الْفَقِيه الفرضي الْمُتَوفَّى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف وَشَرحه هَذَا متداول مطبوع لكنه غير مُحَرر وَلَيْسَ بواف بمقصود الْمَتْن وَشَرحه فِي مجلدين الْعَلامَة إِسْمَاعِيل ابْن عبد الْكَرِيم بن محيي الدّين الدِّمَشْقِي