وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أن يؤمَّهم أبو بكر رضي الله عنه، ففي ذلك دلالة على أنه كان أعلمَهم بالسنة، مع ما دلت عليه آثارُ علمِه وزيادةِ فضله رضي الله عنه.

1158 - أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، وأبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر، من أصله قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثي، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة.

ح، وأخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو، حدثنا محمد بن الهيثم، حدثنا محمد بن كثير، عن زائدة، عن عاصم بن أبي النَّجُود، عن زِرٍّ، عن عبد الله قال: لما قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير، فأتاهم عمر رضي الله عنه فقال: يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يؤمَّ الناس؟ - وفي رواية الجعفي: أن يصلي بالناس - قالوا: بلى، قال: فأيُّكم تَطيب نفسه أن يتقدَّم أبا بكر، فقالوا: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر (?).

1159 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر ابن إسحاق، حدثنا عمر بن حفص، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: أتتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة فكلمته في شيء، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: يا رسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015