سنة ثلاث وعشرين، وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام، وبويع عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقتل عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة لثمان عشرة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، وكانت خلافته ثنتي عشرة سنةً إلا اثني عشر يومًا، ثم بويع لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه سنة خمس وثلاثين، وقتل في رمضان يوم الجمعة لسبع عشرة ليلةً من رمضان سنة أربعين، وكانت خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر.
1157 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن دُرُسْتُويه، حدثنا يعقوب بن سفيان (?)، حدثنا أبو بكر الحميدي، حدثنا سفيان قال: حفظناه من الأعمش ولم نجده هاهنا بمكة، قال: سمعت إسماعيل بن رجاء يحدث عن أوس بن ضَمْعَج الحضرمي، عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤمُّ القومَ أقرؤهم لكتاب الله عز وجل، فإن كانوا في القراءة سواءً فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواءً فأقدمهم هجرةً، فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سِنًّا، ولا يُؤَمُّ رجل (?) في سلطانه، ولا يُجلس على تَكْرِمته في بيته إلا بإذنه".
أخرجه مسلم من حديث ابن عيينة وغيره (?).