وقال العُتْبِيّ (?) في هذا المعنى:
وحَسْبُكَ من حادِثٍ بامْرِئٍ (?) ... ترى حاسِدِيهِ له راحِمِينا
105 - وقولهم: وما ظَالِمٌ إلَّا سيُبْلَى بظالِمِ (?).
هو عجزُ بيتٍ، وصدرُهُ:
وما مِنْ يَدٍ إلَّا يَدُ اللهِ فَوْقَها
106 - وقولهم: فَزِدْني مِن حديثِكَ يا سعْدُ.
هو عجزُ بيتٍ، وصدرُهُ:
وحدَّثْتَني يا سعدُ عنها فزِدْتني ... جنونًا فزِدْني مِن حديثِكَ يا سَعْدُ
107 - وقولهم: فلمَّا سَمِعَ فُلانٌ الخَبَرَ قامَ له وقَعَدَ.
والصواب: قَعَدَ له وقامَ. وكذا وَقَعَ في شعرٍ كُتِبَ به إلى عُمَر بنِ أبي ربيعة، وهو:
أَضْحَى قَريضُكَ بالهوى نَمَّاما ... فاقْصِدْ هُدِيتَ وكُنْ له كتَّاما
واعْلَم بأنَّ الخالَ حينَ ذكرتَهُ ... قَعَدَ العدوُّ بهِ عليكَ وقاما
108 - وقولهم: أَنا أَعْلَمُ بشمسِ بَلَدِي.