100 - وقولهم: عُذْرُهُ أَشَدُّ مِن ذَنْبِهِ.
وإِنَّما وَقَعَ: عذرُهُ أَشَدُّ من جُرْمِهِ. وهو من أمثالِ العامَّةِ.
101 - وقولهم: لا طَلَعَ بعدي شَمْسٌ ولا قَمَرٌ.
هو مأخوذٌ مِن قولِ الشاعِرِ:
إنَّما دُنْيايَ نفسي فإذا ... تَلِفَتْ نفسي فلا عاشَ أَحَدْ
ليتَ أنَّ الشمس بعدي غَرَبَتْ ... ثُمَّ لم تَطْلَعْ على أهلِ بَلَدْ
102 - وقولهم: لم يُخَلِّ فُلانٌ للصُّلْحِ مَوْضِعا.
وإِنَّما وَقَعَ في الشعر:
وأَعْرِضُ عن أشياءَ لو شئتُ قُلْتُها ... ولو قُلْتُها لم نُبْقِ للصلحِ مَوْضِعا
103 - وقولهم: إنْ كنتُ أَخْطَأتُ فما أَخْطَا القَدَرْ (?).
هو عجزُ بيتٍ، وصدرُهُ:
هي المقادِيرُ فَلُمْني أَوْ فَذَرْ
104 - وقولهم: يا وَيْحَ مَنْ يبكي له الشامِتُ.
هو عجزُ بيتٍ، وصدرُهُ:
بَكَى له الشامِتُ مِن رَحْمَةٍ