ولبعضِهم في ضدِّ هذا المعنى:
أَرَى المُعافَى يعذُلُ المُبْتَلَى ... يا رَبِّ ذا العاذِلُ لا يُبْتَلَى
حتى يَرَى هَلْ نافِعٌ حِذْقُهُ ... ممَّا بِهِ قَدَّرتَ يا ذا العُلَى
82 - وقولهم:
والظُّلْمُ مِن شِيَمِ النفوسِ فإِن تَجِدْ ... ذا عِفَّةٍ فلِعِلَّةٍ لا يَظْلِمُ
هو للمتنبي (?).
83 - وقولهم: ومَنْ لا يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لا يُكَرَّمِ.
هو عجزُ بيتٍ لزُهَيْرٍ (?)، وصدرُهُ:
ومَنْ يَغْتَرِبْ يحسبْ عَدُوًّا صَدِيقَهُ
84 - وقولهم:
إذا كانَ الطباعُ طباعَ سَوْءٍ ... فَلَيْسَ بنافعٍ أَدَبُ الأديبِ
وإِنَّما وَقَعَ:
إذا كانَ الطباعُ طباعَ سَوْءٍ ... فَلَيْسَ بِمُصْلِحٍ طبعًا أَدِيبُ
وقبله:
أَكَلْتَ شُوَيْهَتي ورَبَيْتَ عندي ... فَمَنْ أَنْباكَ أنَّ أَباكَ ذِيبُ