ويقولون: ذَنَبُ (التَّنِّينِ) (?)، بفتح التاء. والصوابُ: التِّنِّين، بكسرِها.

ويقولون لضِدِّ الخشونَةِ: (اللِّيان) (?)، بكسرِ اللامِ. والصوابُ: اللَّيان، بفتحِها.

ويقولون: ضَحِكَ (ضِحْكَةً) (?)، بكسرِ الضادِ. والصوابُ: ضَحْكَة، بفتحها.

وكذلك كلُّ ما كان على (فَعْلَةٍ) واحدةٍ، إنَّما يُقالُ مفتوحُ الأوَّلِ. فإذا أُرِيدَ الحالُ والهيئةُ قِيلَ: (فِعْلَة)، بالكسرِ، كقولكَ: إنَّهُ لحَسَنُ الجِلْسَةِ والرِّكْبَةِ، ونحو ذلكَ.

ويقولون: (عَثْنَنَ) (?) فلانٌ، إذا جَعَلَ من العمامةِ تحتَ حَنكِهِ، ويسمُّونَها: العُثْنون (?). وبَعْضُهم يُسَمِّيها: مَقْبِضَ سَطْلٍ. والصوابُ: تَلَحَّاها. يُقالُ: تَلَحَّى فلانٌ العِمامَةَ، إذا جَعَلَهَا تحتَ لَحْيهِ. وفي الحديث: (أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَ بالتَّلَحِّي ونَهى عن الاقْتِعَاطِ) (?). ويُقالُ أيضًا: حَنَّكَ. والاقْتِعَاطُ: أنْ تَلُوثَ العِمامةَ على رأسِكَ دونَ أنْ تجعلَها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015