تَفَقَّأَ فوقَهُ القَلَعُ السوارِي ... وجُنَّ الخازِبازِ بهِ جُنُونا
وكلُّ ما في العربِ: (عَبْدَة)، بإسكان الباء، إلَّا عَلْقَمَةَ بن عَبَدَة، فإنَّهُ بفتحها (?)، وقد بيَّنَ ذلك ابن الرومي (?) بقولِهِ:
أعتقتُ عَبْدَيَّ في القريضِ معًا ... عَبْدَةَ والفَحْلَ من بني عبَدَه
ويقولون: فَعَلْتُ ذلكَ (صُراحًا)، وقُلْتُ قولًا (صُراحًا) (?). والصوابُ: صِراحًا، بكسرِ الصادِ، مَصْدَرُ: صارَحْتُ بالأمرِ.
فأمَّا الصُّراحُ، بضمِ الصادِ فهو الخالِصُ من كلِّ شيءٍ.
ويقولون: ظَرِيفٌ بَيِّنُ (الظُّرْفِ) (?). والصوابُ: الظَّرْف، بفتحِ الظاءِ.
ويقولون: (الطَّفْلَةُ) للصغيرةِ، بفتح الطاءِ. والصوابُ: الطِّفْلَةُ، بكسرِها (?).
فامَّا الطَّفْلَةُ، بالفتحِ، فهي الناعمةُ الجسمِ. يُقالُ (?): طِفْلَةٌ طَفْلَةٌ، ويُقال للمذكّرِ: طِفْلٌ، أيضًا بكسرِ الطاءِ.