سُمِّيَ بذلك لأَنَّهُ كانتْ في لسانِه لُكْنَةٌ فكانَ يُحَوِّلُ القافَ طاءً، فسقطتِ النارُ يومًا في قَبائِهِ فصاحَ بالغلامِ: الطَّبَا الطَّبَا، يُريد: أَدرِكِ القَباءَ أَدْرِك القباءَ، فسُمِّيَ بذلك.

ويقولون: ابنُ (هَرَمَةَ) (?). والصوابُ: ابنُ هَرْمَةَ، بسكونِ الراءِ.

وكذلك يقولون: الشاعرُ (العَرَجِيُّ) (?)، بفتحِ الراءِ. والصوابُ: العَرْجِيُّ، بإسكانِها. وهو من ولد عثمان بن عَفَّان رَضِيَ اللهُ عنه، منسوبٌ إلى العَرْجِ، موضع بقربِ المدينةِ، كانَ لعثمان رَضِيَ اللهُ عنه.

ويقولون: ابنُ (المَدْرَةِ). والصواب: ابنُ المِدْرَهِ، بكسرِ الميمِ وبالهاءِ. والمِدْرَهُ (?): لسانُ القومِ، والمتكلِّمُ عنهم، والدَّافِع عنهم. يُقالُ: دَرَهْتُهُ عني ودَرَأْتُهُ عني: دَفَعْتُهُ. والتُّدْرَأُ مثلُ المِدْرَهِ.

ويقولون: (عَدَوَان) (?). والصوابُ: عَدْوان. بإسكان الدال، قال الشاعر (?):

عذيرَ الحَيِّ مِن عَدْوا ... نَ كانوا حَيَّةَ الأَرْضِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015