مَسِيحًا. والمَسيحُ أيضًا: الصِّدِّيقُ، وبِهِ سُمِّيَ عيسى بنُ مَرْيَمَ.
ويقولون: قرأنا السَّبْعَ (الطِّوَلَ)، بكسرِ الطاءِ. والصواب: الطُّوَل (?)، بضمها، جمعُ الطُّولَى، كالكُبْرَى والكُبَر.
ويقولون: (الدِّينَوَريُّ) (?)، بتخفيفِ الواوِ (?). وكذا كانَ يَنْطِقُ به شيخُنا المُحَدِّثُ الفاضِلُ أبو بكر بن العربي (?) رَحِمَهُ اللهُ قال: ولم أسمعْ أَحَدًا من أشياخِنا ينطِق به إلَّا بالتخفيف. وحَكَى أبو الحسينِ سِراجُ بنُ عبدِ الملكِ بنِ سِراجٍ (?) تشديدَ الواوِ.
ويقولون للفقيهِ المُحَدِّثِ أبي عبدِ اللهِ محمد بن فرج: (ابنُ الطَّلَّاع) (?). قال أبو الحسين سراج بن عبد الملك بن سراج: الصوابُ أنْ يقالَ: ابنُ الطَّلَّاءِ، قال: وكانَ أبوهُ فَرَجٌ يطلي مع سَيِّدِهِ اللُّجْمَ في الرَّبضِ الشرقيِّ عندَ البابِ الجديدِ من قُرطُبَةَ. قالَ أبو الحسين: ومَنْ قالَ: الطَّلَّاعُ، فقد أَخْطَأَ.
قالَ المؤلفُ: ورأيتُ بعضَ المتأخرينَ قد ذَكَرَ في تأليفِهِ أَنَّهُ