وأمَّا الرَّكْوَةُ فدَلْوٌ صغيرٌ من أَدَمٍ، والجمعُ: رِكاءٌ ورَكَوَاتٌ.
ويقولون: (أَنْصَابُ) السِّكينِ والقَدُومِ. والصواب: نِصَابٌ. وقد أَنْصَبْتُ السكينَ، إذا جَعَلْتَ لها نِصابًا. وأَجْزَأْتُها: إذا جعلتَ لها جُزْأَةً، وهما عَجُزا السكينِ (?).
ويقولون: أَصابَهُ (عُمِي). والصواب: عَمىً (?).
ويقولون: نحنُ في (مُنْدُوحَةٍ) من هذا، بضم أوَّلِهِ. والصواب: مَنْدُوحَةٌ، على وزنِ (مَفْعُولَةٍ)، والجمعُ: منادِيحُ. ويُقالُ: لي عن هذا الأمر مَنْدُوحَةٌ ومُنْتَدَحٌ (?). والمنتدحُ: المكانُ الواسِعُ. وهو النُّدْحُ (?)، والجمعُ: أَنْدَاحٌ.
ويقولون لِمَنْ نسبوهُ إلى الدَّيْرِ: (دايريٌّ). والصواب: دَيْرانِيٌّ ودَيَّارٌ (?).
ويقولون: (المَسِّيحُ)، يعنون الدَّجّالَ. والصواب: المَسِيحُ، بالتخفيف (?).
قالَ أبو عبيد (?): المسيحُ هو الممسوحُ العين، وبه سُمِّيَ الدَّجّالُ