ما غربلتَهُ به، والمفعولُ: مُغَرْبَل. قالَ الشاعرُ (?):

أحيا أَباهُ هاشمُ بنُ حَرْمَلَهْ

ترى الملوكَ حَوْلَهُ مُغَرْبَلَهْ

يقتلُ ذا الذَّنبِ ومَنْ لا ذَنْبَ لَهْ

أي ينتقي السادة فيقتلهم، وقد قِيلَ فيه غيرُ ذلكَ.

* * *

وقال أيضًا (?): (ويقولون: ضِفْدَع، بفتحِ الدالِ. والصوابُ: ضِفْدِع، بالكَسْرِ، على مثالِ: فِعْلِل).

قالَ الرادّ: قد جاءَ عن العرب في ضفدع ثلاثُ لُغاتٍ: ضِفْدِع، بكسرِ الضادِ والدالِ. وضِفْدَع، بكسرِ الضادِ وفتحِ الدال، كما تنطقُ به العامةُ، على ما حكى أبو بكرٍ، وضُفْدَع، بضم الضادِ وفتح الدالِ، وهي أَقَلُّها.

فأمَّا قولُ عامةِ زمانِنا: ضَفْدَع، بفتح الضادِ والدالِ، فَلَحْنٌ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015