وعَظُّ زَمانٍ يابنَ مَرْوانَ لم يَدَعْ ... من المالِ إلَّا مُسْحَتًا أو مُجَلَّف

فهذا على (أَسْحَتَ).

ويقولون لنباتٍ يُشْبِهُ الصَّعْتَرَ في الحرارة: (البُلَيُّوا) (?). وإنَّما تُسَمِّيهِ العربُ: الغَبْراءَ والغُبَيْراءَ، والواحدُ والجمعُ فيه سواء.

ويقولون: قُرَشيٌّ ثابِتُ (القَرْشَنَةِ) (?). والصوابُ: القُرَشِيَّة (?).

ويقولون: رجلٌ (ضَخيمٌ)، وامرأةٌ (ضَخيمَةٌ). والصوابُ: رجلٌ ضَخْمٌ، وامرأةٌ ضخْمَةٌ (?). ولم يأتِ منه (فَعِيلٌ) ولا (فَعِيلَةٌ).

ويقولون لبعضِ ثيابِ الرومِ: (قُشْطانٌ) (?). وإنَّما تقولُ له العربُ: الدَّيابُودُ، وهو فارسيٌّ مُعَرَّبٌ، وكلُّ ثوبٍ نُسِجَ على نِيرَيْنِ، مثل ثيابِ الروم، فهو دَيابُودُ (?)، قال الشاعرُ (?):

كأَنَّها وابنَ أيامٍ تُرَبِّبُهُ ... مِنْ قُرَّةِ العَيْنِ مُجْتابَا دَيابُودِ

قوله: كأنَّها وابن أيامٍ، يريد الظبية وولدها كأنَّهما قد اجتابا ثوبَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015