وحكى ابن السِّكِّيت (?): جاءَ القومُ بأَجْمَعِهِم وأَجْمُعِهِم، بفتح الميم وضَمِّها. والقياسُ ما حَكَى الحريري.
ويقولون: لَحْمٌ (بُرَّيْقٌ) (?)، فيُشَدِّدونَ. والصوابُ: بُرَيْقٌ، بالتخفيف، تصغيرُ بَرَقٍ، والبَرَقُ: الخروفُ إذا أَكَلَ واجْتَرَّ، وجمعُهُ: بُرْقانٌ وبِرْقانٌ. والبَرَقُ فارسيٌ مُعَرَّبٌ (?)، وكانَ أصلُهُ: (بَرَهْ)، فأُعْرِبَ فقِيلَ: بَرَقٌ. والقافُ تخلفُ الهاءَ في الأسماءِ الفارِسِيَّةِ إذا أُعْرِبَتْ.
ويقولون للإِجَّاصِ: (عيونُ البَقَرِ). وعيونُ البَقَرِ عندَ العرب إنَّما هو عِنَبٌ أَسْوَدُ ليسَ بالحالِكِ (?).
وكذلك يقولون لنوعٍ منه: (النِّيشُ). وإنَّما تقولُ له العربُ: المِشْمِشُ (?).
ويقولون لضَرْبٍ من الحَلْي يُتَّخَذُ في المعاصِمِ: (أَراقٌ). والصوابُ: يارَقٌ ويارَقانِ. ويُقالُ إنَّ أَصْلَهُ بالفارسية: يارَاجَانِ (?).
ويقولون للميزانِ العظيمِ: (قَلَسْطون) (?). والصوابُ: قَرَسْطُون،