وفي الحديث: (نِعْمَ الشَّيءُ الفألُ) (?).

ويقولون: فارسٌ حَسَنُ (الفَرْسَنَةِ) (?). والصوابُ: الفُروسَةَ والفُروسِيَّةَ.

ويقولونَ لدواءٍ كالصَّمْغِ: (وَشَقٌ). والصوابُ: أَشَقٌ، بالهمز، وهو دَخِيلٌ في كلامِ العربِ (?).

فإنْ قالَ قائلٌ: فلعلَّ أصْلَهُ وَشَقٌ ثُمَّ أُبْدِلَتِ الواو همزة.

فالجوابُ: أنَّ العرب لا تُبْدِلُ الواوَ همزة في أَوَّلِ الكِلَمةِ إلَّا أنْ تكونَ مضمومةً أو مكسورةً نحو: وُقِّتَ وأُقِّتَ، ووُجوهٍ وأُجوهٍ، ووِشاحٍ وإشاحٍ، ووسادةٍ وإسادةٍ (?).

فأمَّا الواوُ المفتوحةُ فلم يُسْمَعْ فيها البَدَلُ إلَّا في قولهم: وَحَدٌ وأَحَدٌ، وامرأةٌ أنَاةٌ ووَناةٌ، ووَجَمٌ وأَجَمٌ (?).

ويُقال له أيضًا: الأَشَّجُ، وهو أكثرُ استعمالًا. كذا حكَى الزُّبيدي في اختصارِهِ لكتابِ العَيْنِ. ووقع في كتابِ العَيْنِ الكبيرِ، في أُمٍّ عَتِيقَةٍ هي (?) أُمُّ الأستاذ أبي عبدِ اللهِ محمد بن يونس الحِجاري (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015