نَوْءًا: إذا نهضَ متثاقلًا.
ويقولون: نزل (النِّدى)، بكسر النون. والصوابُ: النَّدى (?)، بالفتح، والنَّدَى: ما سَقَطَ ليلًا، والسَّدَى: ما سَقَطَ نهارًا. وقيل: إنَّ السَّدَى ما سَقَطَ بالليل، والنَّدَى ما سقط في آخره. ويقال في السَّدَى: السَّتَى (?)، بالتّاء.
ويقولون: (هَبْ أنِّي فَعَلْتُ) و (هَبْ أَنَّهُ فَعَلَ). والصوابُ: إلحاقُ الضمير المتصل به فيُقال: هَبْني فَعَلْتُ، وهَبْهُ فَعَلَ (?)، كما قال الشاعر (?):
هبيني يا مُعَذِّبتي أَسَأْتُ ... وبالهجرانِ قبلَكُمُ بَدَأتُ
فأينَ الفضلُ منكِ فَدَتْكِ نفسي ... عليَّ إذا أَسَأْتِ كما أَسَأْتُ
ومعنى هبني أي عُدَّني واحسِبْني، فكأنَّ فيه معنى الأمر من وَهَبَ. كذا حكَى الحريري في (دُرَّة الغواصِ) (?) له. ويَرُدُّ عليه (?) قَوْلَهُ بيتُ أبي العلاءِ المعري (?) وهو: