السَّويق. فقال: السَّمِيد، بالدال غير معجمة. وكذا حكى الأستاذُ أبو محمد بن السِّيد.
ويقولون لبعضِ بلادِ الأندلسِ: (إشبِلْيَة) (?). والصوابُ: إشْبِيلِيَة. وكذلك عرَّبتها العربُ، وكانَ اسمُها قبل ذلك: أشْبانِيَة.
ويقولون لمَنْ أسلمَ من اليهود: (أَسْلَمِيٌّ) (?)، وبعضُهُم يقولُ: (مُسْلَمَانِيٌّ). والصوابُ: إسلاميٌّ، منسوبٌ إلى الإِسلامِ.
ويقولون: سَمِعْتُ (صياحَ) القِطِّ. والصوابُ أن يُقالَ: سَمِعتُ مُؤاءَه (?)، أو مُعَاءَه، على إبدال الهمزة عينًا. ويُقال في تصريف الفعل منه: ماءَ القِطُّ يَمْؤُ (?) مُؤاءً، ومُعَاءً، على البدلِ.
ويقولون لكلِّ ما ليس فيه تزيينٌ: (ساجدٌ). والصوابُ: ساذِجٌ بذالٍ مُعْجمةٍ وجِيم بَعْدَها (?).
ويقولون: (عَيَّنَ) فلانٌ فلانًا، أي أَصابَهُ بالعينِ. والصوابُ: عانَهَ فهو عائِنٌ، والمفعولُ مَعِينٌ، وقالوا: مَعْيونٌ (?)، وقد تقدَّمَ قياسُ ذلك.
ومِثْلُ ذلك: زَلَقَهُ وزَلَّقَهُ وأَزْلَقَهُ وشَقَذَه وشَوهَهُ، كلُّ ذلك إذا أصابَهُ بعينه.